تعديل

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

الجراح العظيم الذي انقذ العالم .. و أحزن نفسه

كان هناك طبيب اصبح بفضل عمله الجاد و اصراره افضل جراح في بلده، و اقيم له حفل تكريم من قبل جمعية الجراحين الوطنية، و خلال الحفل لاحظ احد اصدقاء الطبيب علامات الحزن على وجه الطبيب طوال الوقت.
 
 فاقترب منه و سأله: لماذا تبدو حزينا، و انت الذي حقق اعظم انجاز في حياته و اصبحت اعظم جراح في البلد.
 
فاجاب الجراح: انا حققت شيئا لا احبه و لم ارده يوما، و انا الان مقيد بهذا الشيء و لا استطيع الهروب منه، كنت اود ان افشل كطبيب لكي تكون لدي فرصة لعمل ما احب و ارغب.
 
فرد عليه صديقه بتعجب: كيف تقول ذلك و انت الان تتقلد اعلى المناصب و الكل من حولك سعيد بهذا الانجاز، كما ان الجميع الان يكن لك كل الاحترام و التقدير.
 
فرد الطبيب : الاهم من كل ما تقول كيف انظر الى نفسي و انجازاتي، هل حققت ما أريد و ما يسعدني، انا اشعر بسوء اتجاه نفسي و لا احترم ذاتي لاني رضخت لوالدي عندما رفضا ان احقق حلم حياتي و اصبح رساماً محترفاً، كنت ضعيف الشخصية و صرفت النظر عن حلمي الذي كنت اود ان اكرس كل حياتي له.
 
العبرة ان يحارب الانسان من اجل حلمه في الحياة و يسعى جاهدا لارضاء و اسعاد ذاته قبل ان يفكر في اسعاد و ارضاء الاخرين ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More